نلتقي بكم اليوم لنجدد العهد أمام المولى عز وجل ثم أمام مجلسكم الموقر ومن خلالكم لكل جماهير أمتنا في ربوع بلادنا كافة.. ثم لأحرار العالم بأننا ماضون في مسيرتنا القاصدة.. تحملاً للأمانة.. وصيانة لحرمة العقيدة والوطن.. وسيراً في طريق السلام والتنمية وصولاً للأمن والرفاه.. الذي يستحقه هذا الشعب الكريم.. الذي أثبتت التجارب أنه كالمعدن النفيس لا تزيده التحديات الا صلابة.. ولا تزيده النار الا توهجاً.. تجمعه النوائب وتوحده المصائب.. فلا يزايد على وحدته الوطنية.. ولا يضل طريقه إلى الأهداف السامية.. وها هي جموع شعبنا وقد إختارت طريق العزائم رفضاً لسياسات الهيمنة الغربية.. وإصراراً على الوصول ببلادنا لتكون أمة عظيمة عملاقة ودولة مرهوبة الجانب تتوكل على ربها الخالق الرازق.