أثبت موقعُ السودان المميز فى شمال وسط أفريقيا أهمية كبرى للسودان فى محيطه الأقليمي والدولي وأسهم في الحضارة الإنسانية من خلال تراثه المتصل منذ عصر ما قبل التاريخ وحتى تاريخ اليوم. واستطاع الإنسان السوداني بناء نظام اجتماعي وسياسي وتكوين نسق الدولة المتماسكة التي تعددت فيها أساليب نُظم الإدارة والحكم. وكان للتأثيرات والاتصالات الإقليمية والدولية والانصهار مع المكون والموروث المحلي حضور في إبرازالتنوع الحضاري والاجتماعي والثقافي
تاريخ السودان القديم:
إسم السودان القديم:
عرف السودان فى تاريخه القديم بعدة أسماء مثل تاسيتى وتانحسو واثيوبيا ولكن من أشهرها وأشملها اسم كوش (KUSH ) . وبرز اسم السودان فى القرون الوسطى حيث أُطلق فى البدء على كل الأقاليم الممتدة جنوب الصحراء الكبرى من البحر الأحمر وحتى المحيط الأطلسي . وفى القرن التاسع عشر انحصر اسم السودان على الحدود الحالية للسودان خاصة خلال فترة الحكم الأجنبي ( التركي - المصري) للسودان وبعد انتهاء مرحلة السيطرة الأجنبية أصبح اسم جمهورية السودان هو الاسم الرسمي المعترف به دولياً وفق حدوده السياسية القائمة حالياً . (للمزيد من التفاصيل إضغط هنا)
تاريخ السودان الحديث والحركة الوطنية:
تبدأ هذه المرحلة من تاريخ السودان بقيام مملكة سنار ( 1504 – 1821م) وحتى العصر الحاضر . وخلال هذه المراحل ظهرت الدولة السودانية الحديثة بحدودها السياسية وإنصهرت المجموعات السكانية مكونةً القومية السودانية والهوية والثقافة السودانية. (للمزيد من التفاصيل إضغط هنا)