• الساعة:
    06:18 PM
  • التاريخ:
    Saturday 02 Dec 2023
  • الطقس:
     
3789

زيارة نائب الرئيس التركي للسودان

21 Feb 2019 تقارير وتصريحات

شكلت زيارة نائب الرئيس التركي فؤاد اوقطاي للبلاد اضافة للعلاقات السودانية التركية الراسخة. اكد البلدان خلالها توفر الارادة السياسية الضامنة لتنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين التي شملت مجالات الصحة التعليم التعدين النفظ التجارة الزراعة والدفاع ورفع التبادل التجاري الى مليار دولار ليرتفع الي عشرة مليار دولار مستقبلا وترفيع لجنة التشاور بين البلدين التي كان يترأسها وزيرا الزراعة في كلا البلدين الى لجنة براسة رئيس الوزراء السوداني ونائب الرئيس التركي. الزيارة اكدت عزم الجانبان للوصول الى مستوى استراتيجي في العلاقات جسدتها مخرجات المباحثات التي اجراها رئيس الجمهورية المشير عمر البشير والنائب الاول لرئيس الجمعهورية الفريق اول ركن بكري حسن صالح ورئيس الوزراء معتز موسى مع نائب الرئيس التركي من اجل تحقيق المصالح المشتركة وبلوغ الغايات وتعزيز الروابط التي تجمع البلدين. . وأوضح رئيس الوزراء معتز موسى أن حكومة السودان حريصة كل الحرص على تنفيذ الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة مع الجانب التركي، والعمل على إزالة الصعاب والتحديات التي قد تواجه التنفيذ وبدوره تعهد أوقطاي بالوقوف مع السودان، ودعمه ليكون قوياً ومتماسكاً ليسهم في تحقيق الاستقرار في المنطقة والعالم الإسلامي، وأعلن إنشاء بنك تركي في الخرطوم لتطوير التجارة، وإنشاء شركة للمعادن التركية في الخرطوم، تعمل في مجالات المعادن المختلفة، وتسيير الخطوط الجوية التركية لرحلات منتظمة إلى مطارات الخرطوم وبورتسودان، لتسريع نمو التجارة والسياحة بين البلدين.وتعهد أوقطاي بالوقوف مع السودان، ودعمه ليكون قوياً ومتماسكاً ليسهم في تحقيق الاستقرار في المنطقة والعالم الإسلامي، وأعلن إنشاء بنك تركي في الخرطوم لتطوير التجارة، وإنشاء شركة للمعادن التركية في الخرطوم، تعمل في مجالات المعادن المختلفة، وتسيير الخطوط الجوية التركية لرحلات منتظمة إلى مطارات الخرطوم وبورتسودان، لتسريع نمو التجارة والسياحة بين البلدين. ووعد اوقطاي بأن ترى هذه المشاريع النور قريباً، وذلك بعد اكتمال التحضيرات لانعقاد مجلس التعاون الاستراتيجي بين الرئيس البشير وإردوغان في أنقرة ديسمبر المقبل.
ظلت العلاقات التركية السودانية راسخة متجددة ضاربة في الجزور وشهدت تطورا ملحوظا في الفترة الاخيرة وتحديدا منذ وصول حزب العدالة والتنمية الى السلطة في تركيا عام 2002 والذي عزز خطة التواصل مع البلدان وشهدت العلاقة بين الخرطوم وانقرة حراكا واسعا ابان زيارة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الى البلاد برفقة مئتان من رجال الاعمال في ديسمبر الماضي. وتوثقت العلاقة بشكل اكبر بعد التوقيع على الاتفاق الاستراتيجي بينهما. وتوالت الزيارات المتبادلة لترجمة العلاقة على ارض الواقع ولدي تركيا اسهامات واضحة تجلت في المشروعات الاقتصادية في البلاد واعادة اعمار دارفور واعادة تاهيل مدينة سواكن في شرقي البلاد ومشاركة رئيس الجمهورية المشير عمر البشير في تنصيب الرئيس التركي اردوغان عقب فوزه في الانتخابات الاخيرة وفي افتتاح مطار استانبول الدولي الجديد عمقت العلاقات المتطورة بين البلدين.
 كما أعلن كل من السودان وتركيا، اتفاقهما على التفاصيل الفنية المتعلقة بالتعاون المشترك بينهما، في المجالات الدفاعية والأمنية، وفي مجالات الزراعة والثروة الحيوانية، والنفط والمعادن، والكهرباء والنقل الجوي والمطارات والصحة والتعليم، وعلى رفع التبادل التجاري بين البلدين من نصف مليار إلى 10 مليارات دولار في غضون خمس سنوات.وفي مؤتمر صحافي مشترك بين رئيس الوزراء السوداني معتز موسى، ونائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي في الخرطوم ، قال موسى إنهما بحثا التفاصيل الفنية في مجالات التعاون الموقعة بين البلدين، وبحثا موقف تنفيذها وخطط المستقبل.ووصل أوقطاي الخرطوم أول من أمس في زيارة رسمية لمدة ثلاثة أيام، وبرفقة وزيرة التجارة روهصار بكجان، ووزير الزراعة والغابات بكر باكدميرلي، وعدد من نواب الوزراء، وكبار المسؤولين، ويزور خلالها ميناء سواكن على البحر الأحمر.وقال موسى إنه بحث مع أوقطاي الجوانب الاقتصادية والزراعية والثروة الحيوانية والمعادن والنفط والكهرباء، والنقل الجوي والمطارات والصحة والتعليم، واتفقا على ترفيع مستوى التشاور بين البلدين إلى لجنة وزارية برئاسة وزير الزراعة في البلدين، ويترأسها في الجانب التنفيذي رئيس الوزراء السوداني ونائب الرئيس التركي.
وأوضح موسى أن حكومته حريصة كل الحرص على تنفيذ الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة مع الجانب التركي، والعمل على إزالة الصعاب والتحديات التي قد تواجه التنفيذ.
بدوره، قال أوقطاي إن بلاده ترغب في زيادة التبادل التجاري مع السودان من 0.5 مليار دولار في العام، إلى عشرة مليارات خلال خمس سنوات، وهي التوصية التي تم الاتفاق عليها إبان زيارة الرئيس رجب طيب إردوغان للسودان.وأوضح المسؤول التركي أن مباحثات الخرطوم تناولت الجوانب الأمنية والدفاعية، ومجالات المعادن والطاقة والتعليم والثقافة والصحة، وتعهد بأن ترى هذه المشاريع النور قريباً، وذلك بعد اكتمال التحضيرات لانعقاد مجلس التعاون الاستراتيجي بين الرئيس البشير وإردوغان في أنقرة ديسمبر (كانون الأول) المقبل.وتعهد أوقطاي بالوقوف مع السودان، ودعمه ليكون قوياً ومتماسكاً ليسهم في تحقيق الاستقرار في المنطقة والعالم الإسلامي، وأعلن إنشاء بنك تركي في الخرطوم لتطوير التجارة، وإنشاء شركة للمعادن التركية في الخرطوم، تعمل في مجالات المعادن المختلفة، وتسيير الخطوط الجوية التركية لرحلات منتظمة إلى مطارات الخرطوم وبورتسودان، لتسريع نمو التجارة والسياحة بين البلدين.

الرسائل البريدية

تابعونا وشاهدونا أولاً بأول لنحظى بتشجيعكم دومًا! تعرّفوا على أحدث الأخبار الخاصة بالموقع والمبادرات الحكومية من خلال نشراتنا البريدية.

عنالسودان

نشيدالعلم