بورتسودان - اكد عضو مجلس السيادة الانتقالي البروفيسور صديق تاور ان ماشهدته ولاية البحر الاحمر من مآسي وآلام نتيجة احداث الفتنة الأخيرة تمثل مظاهر سالبة وغريبة على قيم انسان الولاية المعروف بالتسامح والعفو وكريم الخصال والفضائل.

وأشاد عضو مجلس السيادة في تصريح صحفي في ختام زيارته لولاية البحر الأحمر اليوم ،التي جاءت لمواساة  مكونات الولاية في اعقاب أحداث الفتنة الأخيرة، اشاد بجهود لجنة أمن الولاية والنيابة العامة ووزارة العدل  وقوات الشرطة لادارتهم الازمة في ظروف بالغة التعقيد وتحملهم مسئوليات كبيرة .

وأضاف سيادته أنه ركز على هامش الزيارة ، على إزالة اللبس بخصوص الملتقي التشاوري  الذي يعد الترتيب له في الخرطوم  لأصحاب المصلحة لتوحيد رؤى أهل شرق السودان بشأن مسار التفاوض وكيفية التعامل معه .

واوضح تاور أنه بحث مع قوي الحرية والتغيير القضايا التي تهم البحر الأحمر ،وسير  التفاوض واستكمال التغيير في هياكل الحكم ، وأشار إلي لقائه باساتذة جامعة البحر الأحمر صباح اليوم بحضور والي الولاية المكلف اللواء الركن حافظ التاج مكي،والذي لمس خلاله الاستعداد الكامل وتفهم الدور الكبير  للأسرة الجامعية باعتبار ان الجامعات  تمثل منارات للمعرفة والأفكار النيرة والحلول الناجعة ،فضلاً عن مناقشة اضطلاع الجامعة بإدارة الحوارات التي تلامس هموم وقضايا المجتمع .

واشار عضو مجلس السيادة انه اختتم زيارته للولاية والتي وصفها بالناجحة والمثمرة ، بإجراء لقاء مع مكونات الحكماء ولجنة إصلاح ذات البين التي ضمت الادارات الأهلية وأعيان  المنطقة ، اطمأن خلالها علي استقرار الاحوال الأمنية بولاية البحر الاحمر .