جوبا - جدد عضو مجلس السيادة الانتقالي الناطق الرسمي باسم وفد الحكومة المفاوض الأستاذ محمد حسن التعايشي التزام الحكومة وحرصها التام علي تحقيق السلام العادل والشامل بالبلاد.
وقال في المؤتمر الصحفي المشترك مع الوساطة ورئيس الجبهة الثورية بفندق كراون بجوبا أن العام 2019م كان عاما لانتصارات الشعب السوداني وان العام 2020 م سيكون عام السلام والاستقرار للسودان عبر إرادة قوية من كل أطراف التفاوض بجوبا.
وقال عضو مجلس السيادة أن التفاؤل الذي يعيشه الشعب السوداني بالوصول الي اتفاق تفاؤل موضوعي يلقي بالمسؤولية الكبيرة علي كافة أطراف التفاوض، مشيرا إلى أن الحكومة والحركات المسلحة تتطلع الي سلام نهائي وتاريخي يحدث تحول في المعاملة بين المركز والإقاليم المختلفة.
واضاف عضو مجلس السيادة أن الثورة أعادت السلطة للشعب الذي يجري التفاوض باسمه ومن أجله.
واكد التعايشي ان طرح بعض الاطراف لقضية العلمانية للتفاوض يهدف لانشاء بيئة تشريعية تحفظ الحقوق والواجبات والوصول الي إجابة حول ما اذا كان فصل الدين عن الدولة يحل كافة القضايا الاثنية والدينية ،لافتا الى كيفية الوصول الي آليات من شأنها معالجة ذلك.
وكشف الناطق الرسمي باسم وفد الحكومة المفاوض عن تقدم كبير في التفاوض مع الحركة الشعبية جناح مالك عقار والحركة الشعبية جناح الحلو حول قضايا المنطقتين، وان اللجان المتخصصة التي تناقش قضايا مسار دارفور توصلت الي نتائج هامة.
وحول مايجري من حديث حول إجراء المفاوضات بالخرطوم أوضح التعايشي أن المكان لا يغير القضايا واجندة التفاوض ولايغير في أسباب ومشاكل الحرب التي يسعي الاطراف الي معالجتها.
ولفت سيادته إلي أن الحكومة لا تمانع في إجراء مفاوضات مع عبد الواحد في الخرطوم طالما أن ذلك يصب في مسيرة السلام، مشيرا إلي أنه لاتوجد مبادرة رسمية من عبد الواحد لكي ترد الحكومة عليها.
وحول الاحداث بمدينة الجنينة إبان عضو مجلس السيادة أن الوفد الكبير عالي المستوي برئاسة النائب الأول لرئيس مجلس السيادة يؤكد حرص الحكومة علي إحلال السلام في غرب دارفور وكل الولايات، مشيرا إلي أن تحقيقا باعلي المستويات يجري الان حول الاحداث من أجل المحاسبة وفرض هيبة الدولة.
الى ذلك أعرب عضو وفد الوساطة ديو مطوك عن ثقة بلاده في قدرة كافة الاطراف السودانية علي التوصل الي اتفاق شامل.
وأوضح أن جوبا تلقت تفويضا للتوسط بين الحكومة وحركات الكفاح المسلح بدعم من الإيقاد ومجلس الأمن الدولي ممثلا في اليوناميد فضلا عن دعم المبعوثين الاقليميين والدوليين وانضمام تشاد رسميا للوساطة.